عاصي الحلاني يرى أن إهتمامه بالتراث الفني وضعه في مكانة متفردة ويشترط عودته للتمثيل بتقديم فكرة جيدة
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

 عاصي الحلاني يرى أن إهتمامه بالتراث الفني وضعه في مكانة متفردة ويشترط عودته للتمثيل بتقديم فكرة جيدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -  عاصي الحلاني يرى أن إهتمامه بالتراث الفني وضعه في مكانة متفردة ويشترط عودته للتمثيل بتقديم فكرة جيدة

النجم اللبناني عاصي الحلاني
بيروت - العرب اليوم

يمتلك النجم اللبناني عاصي الحلاني صاحب الصوت الجبلي، الحضور والأداء الذي وضعه في مكانة مميزة لدى قلوب محبيه وجمهوره من مختلف أنحاء الوطن العربي. الحلاني مهد الطريق أمام الأغنية اللبنانية التي تحمل طابع الفلكلور والبدوي بعدما رفض أن تغيب شمسها برحيل فطاحلها، فكان خير سفير لها في الأوطان العربية. «العمود السابع لأعمدة بعلبك»، «فارس الأغنية اللبنانية» وغيرهما من الألقاب التي التصقت بالنجم اللبناني الذي لم يكتفِ بما وصل إليه من نجومية، فنجده يعمل ويجتهد بفكر شاب على أول الطريقً. لم تقف حدود موهبة الحلاني على الغناء، فقد اعتاد أن يلحّن لنفسه ولغيره، وله إسهامات واضحة في «المسرح الغنائي»، وقد اقتحم مجال الدراما في تجربة «العراب» والذي حقق من خلالها نجاحاً كبيراً

في البداية تحدث عن النجم عاصي الحلاني عن ردود الفعل حول ديو "40- 50" وأكد أن جميعها كانت طيبة، وأنه سعيد جداً بما حققته الأغنية وتخطيها حاجز الـ 19 مليون في ظرف وجيز.
وقال " أحب أن أنوه عن سعادتي بالتعاون الفني مع الفنان عادل العراقي الذي قام بتلحين الأغنية كذلك، الأغنية استغرقت في تحضيراتها وقتاً طويلاً، لأننا حرصنا أن تظهر بشكل جديد ومختلف لأن الديوهات الغنائية تلفت الأنظار بشكل كبير، والجمهور يكون تواقاً أن يرى ديو مختلفاً وناجحاً، وبفضل الله خرجت الأغنية بهذا الشكل المبهر."مضيفا أن عادل العراقي فنان كبير، وله تاريخ مشرف في مجال الأغنية العربية، وتجربة العمل معه كانت رائعة، وبإذن الله لن تكون المرة الأخيرة التي نعمل بها سوياً.

وأشار أن نجاح ديو «40-50»، جعله يتأنى ويدقق في اختياراته الفنية، بشكل عام ويرحب دائماً بأي «ديو» مع أي نجم أو نجمة حتى وإن كان على أول الطريق، شريطة أن يكون العمل له معنى ويحمل رسالة وفكرة جديدة ومختلفة تضيف لنجاحات السابق. وأوضح أنه ليست لديّه مشكلة مع اللهجات، اعتاد أن يغني بكل اللهجات للتقرب أكثر من ثقافة الشعوب العربية.

وحول مشاركته مؤخراً في فعاليات النسخة الـ31 من مهرجان الموسيقى العربية قال "أود في البداية أن أنوه بالحفاوة التي حظيت بها من قبل الجمهور المصري الذي أحترمه كثيراً وأكنّ له مودة خاصة، كونه صاحب ذوق فني مميز، وهو ما لمسته خلال المهرجانات الفنية التي أقوم بإحيائها في مصر. أما في ما يتعلق بالمحطة التي سأرسو بها فستكون على مستوى الخليج العربي." واضاف "مهرجان الموسيقى العربية يحتل مكانة خاصة في قلبي، وحريص على المشاركة السنوية فيه، وألغي جميع ارتباطاتي الفنية من أجله، فهو مهرجان عريق صاحب رسالة مهمة رفض أن يحيد عنها طوال الـ31 عاماً، من المهم أن يكون لدينا مهرجان عربي يحافظ على هويتنا العربية، ويذكرنا بتراثنا الغنائي، في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها الأغنية العربية والمحاولات لطمس هويتنا العربية، ليظهر مهرجان الموسيقى العربية كصرح وكيان يصون التراث ويحفظ مكانة الفن، كما أن الوقوف على خشبة دار الأوبرا المصرية له سحر خاص، مصر هوليوود الشرق بريادتها الفنية."

 وحول السر الكامن وراء حفاظه على مكانته الفنية رغم الموجة الشبابية قال "أعدّ نفسي من جيل الأغنية اللبنانية الرائدة، هناك من هم أكبر مني سناً وخبرة في المجال، لكن غيرتي على الفن واهتمامي بالتراث وضعني في مكانة متفردة، والمهنية لا تقاس بالعمر بل بالخبرة والقيمة الفنية وكذلك الاحتكاك والتواصل المستمر مع الجمهور، وغيرها من الأمور التي تجعل أسماءنا موجودة ودائمة الحضور." واستطرد "حققت نجوميتي بأغاني التراث اللبناني الجبلي الذي يعتمد على الإيقاع الفلكلوري، والأغاني الشعبية، ثم انعطفت بقوة للون البدوي، لكن شعرت حينها أنني بحاجة للتجديد لمجاراة العصر الحديث فقدمت «بحبك وبغار»، و«الهوا طاير»، وغيرهما من الأغاني التي نالت استحسان الجمهور والتي حفزتني لتجربة أنماط غنائية جديدة، وهذا ليس تمرداً وإنما تجديد، أعتقد أن على الفنان امتلاك الجرأة والشجاعة في تجربة أنماط موسيقية مختلفة ليصل لأذن كل مستمع عربي، شريطة أن يكون ملائماً لطبقة صوته وشخصيته الفنية، وأحمد الله أنه حباني بمواهب عديدة تمكنني من أداء مختلف الألوان الغنائية."

وأشار الحلاني أنه منذ بداياته الفنية وهو يبحث عن المضمون والإبداع، ورفض أن يخضع لحكم السوق التجاري، ومجاراة الموضة، لأنه كان مؤمناً أن أي ظاهرة غنائية تأخذ وقتها في الانتشار وسرعان ما تختفي لكن الإبداع هو الذي يعيش مع الجمهور.

وأوضح أنه بقدر المستطاع يسعى في انتقاء كلمات راقية تتواءم مع شخصيته الفنية وترتقي بذائقة المستمع، مؤكدا أنه يجاري الموضة لكن بشروط معينة.

وأضاف الحلاني أنه ليس ضد نوع موسيقى معين، قائلا "أرحب بكافة الظواهر الغنائية حتى وإن كانت تختلف مع قناعاتي ومبادئي الفنية، وأترك الحكم والتقييم النهائي للجمهور، الجمهور العربي ذواق جداً ويستطيع أن يفرق ما بين الفن الحقيقي والفن الهابط، ودائماً ما يكون الرهان على هذا الجمهور الذواق".

وأشار إلى أن طرح الأغاني على طريقة «السنجل» تضمن للفنان البقاء والتواجد بشكل دائم على فترات متقاربة من جمهوره، كما أن هذه الطريقة في الطرح يجعلها أسرع في عملية الإنتاج والخروج للجمهور، مقارنة بالألبوم الكامل الذي يستنزف وقتاً أطول في التحضير والتنفيذ، ولكن هذا لا يعني تحرره من الألبوم فهو مهم لأنه يمثل تاريخاً للفنان وحصيلة للأغاني في مشواره الفني، إذ كلاهما له أهميته. الألبوم و«السنجل» جميعها أدوات للفنان تساعده على مواصلة مشواره الفني.

وأضاف الحلاني "أفتخر أنني قدمت كل الألوان الغنائية وبكل اللهجات العربية، ولكن يبقى المسرح الغنائي ذا مكانة خاصة لديّ، فهو أبو الفنون وكانت لي تجارب ناجحة ورائعة، مثل «أيام صلاح الدين»، و«شمس وقمر»، نحن بالفعل نفتقد المسرح الغنائي جداً، والحنين يجرفني نحوه دائماً. أتمنى تقديم عمل يليق بنجاحاتي السابقة معه".

وأكد أن المسرح الغنائي يحتاج لإنتاج مادي ضخم حتى يكون عملاً جيداً، كما يتطلب المسرح الغنائي التفرغ الكامل للفنان الذي يفترض أن يغير جدوله الفني حتى لا يتعارض مع عمله الاستعراضي، بالتالي الأمر مجازفة للفنان من ناحية وللمنتج من ناحية أخرى خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها.

وحول الألقاب التي أطلقها عليه الجمهور قال "لقب «فارس الغناء العربي» يسعدني جداً ومرتبط بعشقي الأبدي للخيل والفروسية، ولقد منحني الجمهور الحبيب اللقب والحب، وأكيد أنا دائماً في مسؤولية أمام هذا اللقب وهذا الجمهور الحبيب."

وعن قرار ولديه الوليد وماريتا خوض المجال الفني أكد قائلا "لم أقف حجر عثرة في طريق أبنائي، أنا أولاً وأخيراً إنسان وأب قبل كل شيء، وأولادي أعطيتهم الحرية بمسؤولية وكان شرطي الدراسة أولاً، ثم من كانت لديه الموهبة واختار طريق الفن أعطيه نصائحي كأب وكفنان، والحمد لله ماريتا والوليد لديهما الموهبة بشهادة الجميع وأتمنى لهما كل خير وسعادة."

وحول عودته للتمثيل مره أخرى عقب تجربته التمثيلية الواحدة وهي مسلسل «العراب» قال "لم أبتعد عن التمثيل، ولكن تجربتي للتمثيل ثانية مرهونة بالورق والعمل الجيد."

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عاصي الحلاني يحيي حفلا للجاليات العربية في ألمانيا 18 فبراير

 عاصى الحلاني يحتفل بالكريسماس وعيد الميلاد في سوريا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 عاصي الحلاني يرى أن إهتمامه بالتراث الفني وضعه في مكانة متفردة ويشترط عودته للتمثيل بتقديم فكرة جيدة  عاصي الحلاني يرى أن إهتمامه بالتراث الفني وضعه في مكانة متفردة ويشترط عودته للتمثيل بتقديم فكرة جيدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab